كَاربُوثِينِيس: كيفَ تلتفّ السّلاسِل؟
10 parts Complete قَد تفكّر يومًا أن قدرَك قد يتغيّرُ بتغيّرِ اختيارَاتِك، يسلِبك التّفكِير ويمزّقكَ النّدم، فتحدّثُ نفسكَ مؤنّبًا: «لماذَا؟»، ثمّ تتذكّرُ مجدّدًا كلامًا يجبرُ خيبتَك قَد صاغهُ حكمَاءٌ مِن غابرِ الزّمان ,يقَالُ فِيه بأنّ ما قَد كانَ لو زَالَ لن يبقَى منهُ سوى المكَان، والمكَان هوَ تلكَ الرقعةُ المعدُومةُ الأبعادِ ومجهولةُ الإحداثيّاتِ فِي سجلّات الزّمكَان، ثمّ تعُودُ بعدهَا لسلسلةِ اللّوم والرّثاءِ والغوصِ فِي ذكرياتِ الماضِي متخبّطًا، إلى أن يزورَك بصيصُ أملٍ مجهولٍ يحملُ معهُ رسالَة تخفِي فِي طيّاتِهَا جملةً واحِدَة:«ماذَا لَو جعلتُكَ مقاوِلًا؟»