HAIRA | هَايْرا

دَائرةُ من النِيران تُحاصِرها من جميع الجِهات ، و قد طُوِح بها في جَوفِ اللَهبِ ، تلتَهِم الألسِنة المـُندَلِعة كل ما حولها في نَهم ، المكان بأكمَله يحترِق ، يتلاشى و يُـباد ....

سَمِعت صُراخ مُدَوي يختَرق أسوار النيران الحصينة : " إهربي هايرا إهربي يا صغيرتي دائماً سأبقى بجانبكِ ، فقط لا تتوقفي عن الركض" ..... و لكن !

صنم ثابتٍ لا يتحرك ! .. إنعكاس الوَهَج في عَينيها الذهبيتان كبير و لكن ما يحمِله قَلبها من إنعكاس أعظم و أچل!!

و لم تَجِد مِن مُؤيدِِ لصفِ النِيرانُ غير شَعرِها الأحّمَر آخِذاً في اللمَعانِ بمَكر بين ثكَناتِه.

حتي لاح السَواد من أنفاسها المُتقطِعة و دخلت في دوامة شديدة من السُعال الحارق..... أنفاس متلاحقة ، تعرُق ، إرتجاف ، خوف ، رهبة .....

....."صغيــرة فــي عــالمٍ كبيــرٍ مُحتــرق "....

أخذ الصراع يشتد عليها حتي إنقطع !! .... و تبعها سواد دامس إلا من رنين ضئيل يقترب و يعلو رويداً رويداً.....

-قلنا لكَ لا تدخُل هذه اللُعبة فهي خَطِرة عليكَ....
+ بدأتُها و علي أن أُنهيها.....

تـــــــابـــــــعوا............
⛄ريـــــن❄
@Raynll
@Raynza