وعدتني و خلفت وعدك لي انتظرت أقرب فرصة ثم طعنتني وعدتني بربك الواحد الأحد وقبلت يدي ... ثم أنزلتها على عينيك البراقتان مثل الذهب أين وعدك ؟؟ وأين دينك ؟؟ هل أنا في حلم أم يقض ؟! ماذا أفعل ؟ هل أطعنك كما طعنتني؟؟ أم أسلم أمري لله كي يأخذ حقي ؟ ... الآن ، الآن علمت أني على يقضة انهرت ، بكيت ، تعدبت ، تألمت ... تمزق قلبي و نزف دما ♥ شكيت همي لصديقتي ... قالت لي : "كلميه ثم قابليه ، ضميه و قبليه ... ثم اتركيه و من نفس الكأس ارويه عدبيه ،حطميه وعندما ترينه صدفة ... اصفعيه و اشكي المولى كي يلقنه درسا يضل له عبرة على مر السنين ...!" صفنت قليلا وتركتها ... ثم قلت لها : أنت لا تفقهين في الحب شيئا أنا من عدبته و أنا من تركته يفعل كل هذا .... ودعوت ربي بأن يحميه و يكتب لي ماكان سيأديه يا رب أخبرني ... هل هذا حب أم عشق أم هيام فبربك ماذا فعلتلي ... أني أحببتك فطعنتني شتمتني وأحببتك ... دعست على كرامتي و لاحقتك راقبتك من بعيد ... وأتيت أمام بيتك وانتظرتك تأملتك خارج من البيت و ابتسمت وعندما لم أجدك ذهبت إلى حيك و فتشت عليك ولم ألقاك هاتفتك ولم تجب ... هاتفت أمك لكي أتوسل إليها برجعتنا لكن للأسف ... هي الأخرى لم تجيب فتركت ذلك على الله ورجعت لبيتي لكن الصدمة كانت عندما سمعت أنه قبط عليه كاد قلبى أن يصمت من كترث ضقاته فدعوت ربي أن لا يري
7 parts