حينما يضيق الصدر...ويشتدّ الكرب...ويعظم الخطب...وتفقد الحيلة... حينما تُنشد الحقيقة...وترنو النفس إلى آفاق رحبة...حيث السعادة والراحة والطمأنينة... حينما تتلبّد الغيوم...وتبكي السماء...وتمتلئ المآقي بالدموع... حينما يصحّ العزم...وتصدق النيّة..لينبثق من فجرها قرار التغيير... حينها فقط... تتحوّل النيّة إلى عمل دؤوب...وسعي متواصل...نحو الغاية المنشودة.. رواية نادرة...ألّفها صاحبها -رحمه الله- قبل ما يربو عن الثلاثين عاما...كل من قرأها ظلّ يبحث عنها ردحا طويلا...مستصحبا أثرها العميق في النفس...ليرجع من بحثه بخفّي حنين... كلّ ذلك وغيره...تجده في رائعة أستاذ الأدب الرفيع : (داود سليمان العبيدي)...والموسومة بــ(جبل التوبة)...