*مقدمة*
لما السماء زرقاء هكذا ؟ كانها لا تعرف شيئا عن الحزن تنهار باستمرار لتفتح مجال لغد جديد .افترض اننا ولدنا بحياتنا القصيرة. لقد عالجت قلبى الممزق .مستقبلنا معا به قوة صافية غير مشوبة .السماء اغنية والريح لحن .انا واثق انها ستدرك يوما ما متعة ملاحقة احلامها .انا لدي ايمان بها دائما عيناها عينا طفل .ساكون دائما الى جانبك بينما نعبر غابة عذابنا .ساحميك حتى لا يلوث حزن العالم عينيك.
عندما يتامراشخاص علا تدمير عائلة
وتحطيم احلامها. لم يكفوا حتي ينهوا ما بدئوه
هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد.
فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل.
هي بلا مثيل...
ولم يكن يجدر بمثلها التواجد في هذا العالم.
قوية ، حارقة كالنار، باردة كالثلج. لم يكن الظلام والنور في شيء معا مطلقا غيرها. تملك قدرات لا يعلم بها احد. لكنها نتاج كائنين متناقضين لم يقدر لهما ان يكونا معا مطلقا.
وكان لمخالفة القدر ثمن باهض، دفعته هي...
بين كل تلك الوحدة والخوف والخطر، والهرب المستمر، وغموض حياتها، ظهر هو ..
بهالته الباردة التي تخضع اي كائن لسيطرته، وجبروته ورعبه،،
ليخط القدر بخيطه الاحمر مسارين متقاطعين بعنوان شظايا جليد ❄
"كل الافكار من مخيلتي، لا احلل النقل او الاقتباس، وأي تشابه محض صدفة مع اني اشك في تواجده."
"كل الحقوق محفوظة لي."
قراءة ممتعة.
الكتاب الأول من سلسلة ألفا 🌸