-"دعني و شأني..ابق بعيدا عني ألا تفهم" -أنت لا تعلمين شيئا....لا تعلمين شيئا و اللعنة..." زجر بها بقوة و هو يقترب منها بخطى متثاقلة غاضبة...برزت عروق رقبته و احمر وجهه بانفعال.. -" ممما هذا...ماذا يحدث لك...تشانول أأنت بخير؟" -"أظن أنه لم يعد هنالك داع لإخفاء الأمر عزيزتي.." اعتلت شفتيه ابتسامة جانبية.. ليرفع حدقتيه اللتان تغيرتا فجأة لتحملا كل ما تعنيه الحدة من معنى.. إنه مخيف....مخيف إلى حد الجحيم.... ماذا يحدث هنا!؟
7 parts