لما كنت شابا حرا طليقا لم تكن لمخيلتي حدود كنت أطمح في تغيير العالم . ولكن مع مرور الوقت أدركت ان العالم لا يتغير فقللت من طموحي إلى حد ما وقررت تغيي بلدي لا أكثر. ولكن كلما إزدت سنا وحكمة ادركت ان بادي لم تتغير هي الأخرى وباقية على ماهي عليه . وعندما بلغت من الكبر عتيا وعند دخولي مرحلة الشيخوخة حاولت في محاولة يائسة أخيرة تغيير عائلتي وأصدقائي ومن كانو ا أقرب الناس إلي ولكن كانت كسابقاتها نحو الفشل الذريع وخيبة الأمل . وأنا الأن وعلى فراش الموت أدركت كل ما هو في الأمر ليتني غيرت ذاتي في بادئ الأمر ولكنت إستطعت تغيير عائلتي وأصدقائي ثم بتشجيع منهم لربما غيرت بلدي وموطني ومن يدري بعدها لربما غيرت العالم برمته ؟!!!
1 part