" أنني أستلقي فوق المقعد الخشبي في الصباح منتظراً فعشقي قد فاق الوصف ,هاأنت ترين يا صغيرتي لا تلوميني ...حين أغار أود بإحتضانك أمامهم, لكي يعلموا بأنك لي ملكي أنا...أخاف أن أحادثك بكثرة فتملين مني... و أخاف أن أصمت فتظني بأن قلبي لم يعد يهتم بكي... قد تفكرين بي وقد لا تفعلين ولكنك تسكنين بداخلي ......لو كان بيدي لخبئتك بالعمق العميق بداخلي , لخبئتك بأضلعي وبأوردتي ....بعيداً عن الظاليمن, بعيداً عن الناظرين , كيف يتسنى لي أن أنام، وأنا، الخفيف كالريشة بالنسبة للنوم، أدور حولك باستمرار، وطالما كنت خائفاً , خائفاً حقا من فقدانك !!,لقد تخطيت مراحل العشق, وما معني الكون إن لم تكوني كائن به , كائن يلتصق بي يتربع علي عرش قلبي , يتحكم بي بكلمة, بإبتسامة , من قال أن الذي يحب سوف يخسر كثيراً !! جميع الخسارات كانت ربح بالنسبة لي, صغيرتي أنتي تجلسين علي عرش قلبي,ملكة كياني, تحكمين شعوري, أنتي كاللوحة في مخيلتي, لا أستطيع التخلي عنها "
"أسرارك هي هزيمتي, أنتي تنفسي, أنتي قوتي, جعلتيني أسير عشقك ,وكأن شيئاً لم يكن,و كأن كلاماً قيل لم يقال....مضيتي انتي ومضيت أنا... و سلاماً علي عشقاً قد ذبل "