للمرة الأخيرة .. أحاول أن أتقيأ كل العبث الذي تسرب إلى داخلي زمن التشرنق ذاك ... واحدا تلو الآخر استنزع مسامير الحصار النفسي كي أخرج من أزمة الأفكار الطوباوية .. مصحوبا ذلك كله بحالة من اليأس العذب الفاضح على كل حال ... ... مرة وأنا ألملم بقايا أوراقي المهترئة على الطاولة كي أوقع شيئا أشبه بالحمى ، تذكرت تلك الكلمات التي بعثتها لي .. والتي شاكست في قلبي آخر ذرات وجهك العالقة في حائط وجداني .. حينها تمتمت بسخرية جميلة .. يا للغثيان ..!