هل يمكن الظلام أن يتحول لنقيضه أم أن أعين البشر باتت ترى النور هو الظلام يظنون أن الطغيان والجبروت هو الصواب بعينه لا يميزون الحرية عن الأسر لا يكترثون للصواب بحجة أنه خاطىء هذه هي طبيعة البشر انانية لا تهتم إلا لأنفسها يعيشون حياتهم على هواهم فما أدراك إن كان ايجابيا ام سلبيا ماذا يحصل عند تشابك خيوط القدر ؟ لتحيك لنا قصةً أساسها اقيم على صدف مدروسة أم أنها خطة دبرها الظلام لتبديد النور بعد تقمص دوره ... ولكن ماذا لو جاء وقت التغيير بصورتين بنشل الظلام بنار الحقد المتأججة التي تحول القلوب الى رماد ام بشمعة أمل تشق دربها خلال أصغر الشقوق لتجدد المشاعر المتحجرة في أرواح الجميع