#"تملكنا العشق" من سلسله عشقني ولكن الجزء الثاني، والثالث (يتم التعديل)
96 parts Complete "يقولون إن كل شيء مباح في الحب والحرب...
لكنهم لم يخبرونا أن أكثر ما يُباد في المنتصف... هو القلب.
فتاة اختُطفت لستّ سنوات،
ذاقت فيها كل ألوان العذاب،
ثم ثلاث سنوات أخرى في مشفى نفسي
تحاول استعادة ملامح نفسها...
تتّهم والدها بأنه السبب،
بأنه سلّمها بيديه للضياع حين اختار عمله في المخابرات
على حمايتها.
وهو؟
لم يكن يعلم أن الطعنة ستأتي من بابٍ نذر عمره لحراسته...
فتحوّلت بنته إلى ذكرى مشروخة...
تنظر له بألم، وتقول: "أنت السبب".
أما العاشق...
فرأى فتاته تنهار ببطء،
تُدمّر نفسها كل يوم...
فأقسم أن ينقذها، حتى لو كان الثمن عمره.
يحبها في صمت، يكتب اسمها بين سطور الألم،
ويُقسم: "سأحملك إلى حياة تستحقينها،
ولو قاتلت العالم لأجل ذلك".
وماذا عن آخر؟
اكتشف أن من أحبّها،
تعيش قصة حب مع أخيه...
فقُتل صوته قبل أن ينطق: "أنا أحبك".
وماذا عن فتاةٍ تربّت في ملجأ،
فأوقعتها الصدفة في طريق مطرب مشهور،
فقلبت حياتها رأسًا على عقب،
وكانت تلك الصدفة أجمل لعنات القدر...
وماذا عن أخرى...
سُلب منها شرفها انتقامًا من والدها،
فلم تجد من يحتويها،
بل وجدت حكمًا بالإعدام على شرفها،
من أقرب من قال: "أنا أبوكِ".
نسي أنه السبب...
وأن أعداءه هم من دمّروها، لا هي!
جميعهم أبطال...
لكنّ الجراح وحدها،
هي من كتبت هذه الحكاية."