تدور أحداث قصتي عن سيلين الفتاة ذات الثامنة عشر سنة التي تتغير حياتها 180 درجة
الأب؛: سيلين دينيز أوغلو سوف تسافرين للندن و هذا آخر قرار
سيلين: لماذا ماذا فعلت والدي العزيز؟
الأب: ماذا فعلتي لم تفعلي شيئا إبنتي البريئة سوى تفجير المختبر و حلق شعر الاستاذ هاذا فقط
سيلين: أرأيت بابي أنت قلتها لم أفعل شيئ
الأب: الرحمة ياإلهي الرحمة
سيلين: آمين
أرأيتم كمية الغباء النادر التي تتصف به بطلتنا السفر للندن كان كالعذاب لسيلين لأنها متعلقة بعائلتها و لكن لو عرفت ماذا سوف تحصل لها بلندن لشكرت والدها
[ أول رواية لي لذلك إعذروني على الأخطاء الإملائية وطريقة السرد البسيطة ]
رواية تدور حول قصة أب مجروح عاطفياً بعد وفاة زوجته و حب حياته و أم قوية تتحدى مصاعب الحياة من أجل ابنتها ليلتقيا بالصدفة و يكتب القدر لهما حياة جديدة ...
مقتطف:
"دخلت الغرفة فوجدت ما كنت أتمنى أن لا أراه أبدا، زوجي، حب حياتي و أب طفلتي مع امرأة أخرى و الأسوء من ذلك في غرفتنا و منزلنا. وقفت مصدومة و عندما رآني تفاجأ نطق باسمي من قوة صدمته التي لا يمكن مقارنتها بقوة صدمتي و الألم التي أحسست به في قلبي و كأنه طعن بسكين، كان يحاول أن يقول شيئا لكنني رفعت يدي لأقاطعه وقلت :
" آسفة لم أكن أعلم أنني سأقطع شيئا في غاية الأهمية ، يمكنكما أن تكملا أينما توقفتما أنا سأذهب"
قلت جملتي و أنا أحاول أن أمنع دموعي من السقوط و جعل صوتي متزنا بقدر الإمكان ، أغلقت الباب ورائي و توجهت إلى غرفة ابنتي ، حملتها و توجهت إلى سيارتي، قدت سيارتي لا أعرف إلى أين سأذهب، المكان الوحيد الذي خطر على بالي هو منزل أبي ، وصلت عنده ، لم أبكي و لم أحكي له ما وقع بعد لكي لا أقلقه..."
أتمنى أن تعجبكم الرواية
لن تكون طويلة جدا لكوني لا أحب تمطيط الأحداث
الرواية من كتابتي الخاصةو أي تشابه مع رواية أخرى فهو بمحض الصدفة
الغلاف من تصميم : فريق تفرد
التقييم :
#1 في "أم"
#1 في " أب "
#1 في "زواج"
#2 في "خيانة "