في غرفتي مظلمة تضيئها سوى شمعة صغيرة بالكاد أرى ورقة بيضاء تنتظرني لأكتب مابداخلي من حزن وألم...مسكت قلما ينتظر إشارتي للكتابة...فماذا أكتب وماذا أقول هل أصرخ أم أبكي ...لقد فات أوان..سرقت أحلامي وآمالي تركت للعداب الداخلي...سرقت مني طفولة...اغتصبو برائتي...لم استوعب مايحدث ولم أرفض. أبدو لهم سعيدة وهادئة فتاة متدينة ...كل امهات تتمنى ابنة مثلي ...انهم لايعرفون ولا احد يعرف وحتى إن قلت لن يفهمونني ولا اريد أحد أن يفهمني . كم دعوت الله أن يقبض روحي لكي أرتاح من هذا العداب ...ماذا كان ذنبي؟ هل هو ابتلاء من عند الله؟ أم أنني اذنبت ذنبا أعاقب عليه؟ فقدت ثقة فالناس كرهت جنس ذكور وكرهت معهم والدي وأخي صغير...كرهت كل ذكر فوق الارض...كرهت كل شيء منسوب إلى ذكور. إلى متى سيتملكني احساس بأني عارية وأن أضم ملابسي علي كلما رأيتهم؟؟ وإلى متى سأرتدي ملابس داخلية بيضاء تدل على نقائي؟ 📖إنها قصة تتكلم عن إنسانة تعرضت لإغتصاب والتحرش الجنسي في طفولتها من كل من حولها #الجيران #الاقارب #حضانة #مجهول_فالبحر. العنوان: #إغتصاب_الطفولة ألابطال: #أليس #سهيل الكاتبة: #إحسان_سولاف شعارها: لاتتركو أطفالكم في متناول الكبار.
2 parts