جاء يحمل كوب من القهوه في يديه لها .. جلس بجانبها فوضعت رأسها علي كتفهُ وظلا يشاهدا حركة الامواج علي الشاطئ ، كان بينهما رابط عجيب لم يحتاجا ل أن يملأَ الصمت بكلمات واهية لتخطي هذا الصمت المحرج بل كان وجودهما معآ كافي لملء كل الفراغات .. كانت اقّرب شخص له وكان هو اقرب شخص لها .. فلم يحتاجا لشئ غير بعضهما البعض.. -ملحوظة قصتي مزيج بين الفصحي و اللهجة المصرية . - مُكتملة.