كانت واقفة امام المرأه تضع مساحيق التجميل لتخرج الى زفاف احدى قرايبتها مع زوجها ولكن المرأه كانت بالنسبة لها ليست مجرد اداه تقف امامها تتأمل جمالها فقط ولكنها كانت بالنسبة لها الشئ الوحيد الذى لايخدعها تقف امامها بالساعات تسترجع زكرياتها وتبكى بالساعات وقفت متسمرة امامها وكانها تذكرت شيئا وقفت تتأمل ملامحها بدت وكأنها غريبة عنها مكثت طويلا على ذلك الحال الى ان قطع ذلك الصمت صوت زوجها وهو يناديها حتى تتنهى سريعا لكى لايتأخرا على الحفل .....