مضى الكثير من السنين وأنا أخفي حبي له ,وفي اخر رسالة كنت أخبره بأن يرد على في رسالة ويتركها لي في خزانتي مهما كان الرد فأنا مستعد لتلقيه لأعرف هل هو من نصيبي أم نصيب غيري.بقيت أنتظر الرد منه لكن بلا جدوى فلم تصلني رسالة واحدة منه , قد تقولون بأني فتاة بلا كبرياء و بأنه كان يجب علي الاستسلام ,لن ألومكم اذا قلتم ذلك فهذا ما كانت صديقتي"بوكيونغ" تستمر بقوله لي حتى قررت بأن أتوقف عن ذلك فلو كان يريد الرد على رسالتي لكان قد راسلني من بعد أول رسالة.
لكن فوجئت بيوم من الأيام بظرف أبيض في خزانتي أخذته وكلي أمل بأن يكون هو من أرسله لي, ولم يخب ظني فقد كان "كيونغ سو" الشاب الذي أعجبت به هو من أرسل لي ذلك الظرف, أسرعت الى
ملحوظة: الفصول ذات علامة ✔ تم تعديلها و يمكن قرائتها، اما الباقي فلا
_________
خسـارة الرفيـق كـانت بمثـابة الضـربة المُهلـكة التي توجـهت لسُلـالة الليـكان بأكمـلها كعـقاب علي اغلـاقهم لمشـاعرهم .
عـم الظلـام الأنفـس بأكمـلها فـأُفسـد الجميـع ، و تحـول اللـيكان من اداة تُسيـطر لأبقـاء اوضـاع الطبـيعة علي حـالتها الـأفضـل .
الي اداة تـدمرها و تفـرض سُلطـتها و استبـدادها علي بـاقِ الكـائنـات، حـينها تحـولت المـجموعات الي خـراب .
فقـرر زيـوس ان يتـدخل بـدلاً عن سيـلين و قد كـان قـراره ينُـص علي انهـاء الليـكان تمـاماً .
لكـن طلبـت اثيـنا الحكيـمة من زيـوس ان يسـمح لهـا بالتدخُـل و حـل المُعـضلة دون اللجـوء الي انهـاء الليـكان.
وافـق زيـوس علي اعـطاء اثـينا فُرصـة ، و حيـنها قـررت اثـينا ان هـذا الوقـت المُنـاسب لتـواجُد مخلـوق اسطـوري يُعيـد مـوازين الحيـاة كمـا كانـت