التفت إليها، كانت شاحبة وتبدو عليها آثار التعب، كانت منهارة، تائهة، سألتها، مابك سيدتي؟ لم ترد. كررت السؤال، اجابت بصوت خافت، من انت؟ أخبرتها أنني طبيبتها الجديدة، قالت :عن أي طبيبة تتحدثين؟؟؟أين ابني؟ احسست برغبة في البكاء لكنني تماسكت ورددت داخلي، سأكون قوية...