ملاحظة: أحداث هذه القصة حقيقية بنسبة 80٪، تم التلاعب بالاسماء والسنوات مع اضافة بعض اللا واقعية. كنت مندهشة ومتحمسة جدا، متحمسة لدرجة تجعل النوم يطير من الاعين ويزول أي تعب أو أرق، ياالٰهي أنا الفتاة البسيطة التي سمعت دعائها شكرا يا الله... كم أنك رحيم بنا. كان عقلي يصرخ فرحا وأنا اطير داخل الغيوم وأردد "إنك حقا مدينة الضباب"، بدأت لندن الجميلة تتألق بالأسفل كلما إقتربنا من الأرض. كنت أعيش حلما على أرض الواقع ولم يوقظني سوى صوت الربان يطمئننا بسلامة الهبوط و يعلن درجات الحرارة بالخارج.. عشرون درجة مئوية وهنا صرخت بذهول" ماذاااا"؟