ستة قارات بسبعة مليار انسلن لم يتمكنوا من ملئ الفراغ الذي يقتلني رويدا رويدا ،.. لا اعلم لماذا انا هكاذا ؟ لقد حاولت مرارا و تكرارا ان اجعل نفسي نسخة أفضل ، لكني أفرطت في التغيير لدرجة لم اعد اعرف نفسي،و لم اعرف السبيل لكي أعود لما كنت عليه من قبل ، انني أتغير يوما بعد يوما ، بعد أن كنت اعشق الظلام و الوحدة ، أصبحت اعشق الأشباح ، تلك الأشباح التي تقتل الأهالي لكي تكون أصدقاء لاولادهم ، اصبحت احب دماء ، عندما تحل الساعة 4 صباحا وضعت السماعات لأشاهد فيلم عن الأشباح و مازلت ألى الأن اسمع تلك الأصوان في أذناي *-* رغم أنني نزعت السماعات من وقت طويل ، اظن ان حياة الأشباح رائعة عالمهم لوحدهم عالم مظلم و مخيف، لا يعرفون شيء سوى الراخ و الدماء الموت و هذه الأشياء ،عالمهم ليس مزيف مثل عالمنا ،... ففي عالمهم لا يستقبلون غريب يكرهون البشر ، غير أننا نحن لا نحب بعضنا البعض و نتظاهر بهذا ؟ ... لا أعلم لكن شيء صغير يربطني بهم أنا حقا أريد ان أيش مثلهم عالم بارد ، لا يهتمون بشيء ، بإختصار لأنني كرهت عالمي لأن جميع استهزء بي ، ... حتى طبيب النفسي بعد 3 سنوات من العلج قال لي : ربما الحياة ليست للجميع ، و ليس عليك ان تقاوم كل شيء أحيانا كل ما عليم فعله شنق نفسك ، ... أظن أنه على حق فمجتمعنا لن يجد لك حل .. أحيانا يستيقظ الل