عندما يَرحلون بوَداع لايَكُون هُنالَكَ عودة. ماذا حينَ يَرحلون بلا وَداع، أسيَكُون هُنالَكَ أملٌ في عَودتهِم ؟ أذَلِك لم يَكُن الوَداع إنما إلى اللِقاء؟ لذا أيَفترَض علينا البَحْث أو الانْتِظَار؟ داخِل حَضِيضُ الْحُزْن حيثُ تقَع دهليزُ السَعادة. كل ماسَتَقْرأه هُوَ مِن كِتَابتي، إن وَجدتْ أي تَشابُه فَهُو محض صُدفة.
3 parts