موسيقى الجُدران

عندما تأخذنا دُنيانا إلى ما يُميتُ روحنا، حين تنكسر أحلامنا وطموحاتنا، حين نغرق في حُب من لا يحبّنا، حين نريد من لايريدنا، حين نتعب ولانجد مايريحنا، حين تشعر بأنّ روحك تتشقق يوماً بعد يوم دون أن يشعر بك أحد، حين تحبس مشاعرك خشيةً أن يشعر بها أحد، حين يحصل الأمر كُلّه بعكس ماتُريد، حين يبقى جسدك حيّاً وروحك تكون قد ماتت منذ عهد، حين لا تملك صديقاً تشكو له مُرّ ما تشعر، حين يخذلك هذا العالم، حين تبكي كثيراً، حين تنكسر، حين لاتجد حلّاً لمشاكلك...
رواية موسيقى الجدران ستشعر بك، كاتبها يشعر بكل ما كتب بالأعلى، ستكون رواية مانحة للأمل برغم كُلّ القوى التي تدعو للبؤس، تدعو لأن تسير دائماً بعكس ماتريد الحياة، بأن تكون أقوى منها...الحياة وجدت لتهدمك، كُن أقوى منها حتى لو لم يتحقق أي شيء مما رغبته، حتّى لو لازمك حظّك السيّء، حتّى لو تحطّمت كُلّياً، استرجع قوّتك وقُم من جديد، الحياةُ تميتُ الضعفاء وتكره الأقوياء.