" اتظنين انّي لا اراكِ " صَدح صوتهُ في ذلك المكان الذي طغتْ عليهِ ظلمةُ الشتاءِ و برودته كان صوتهُ كافياً لِدب الرعب في انحاء جسدها ذلك الصوت الذي لطالما كرهتْ سماعهُ و تحكمهُ بها " انا معكِ اينما كنتِ صغيرتي ،، انا كظلكِ تماماً " كعادتها بعد لقائهِ ،، هي كانت تدور حول ذاتِها تحاولُ لمحهُ فقط و كعادتهِ هو يكتفي بأطلاق ضحِكاتٍ لطالما صمّتْ أُذنيها و أٓلمتها .All Rights Reserved