كنت أتمنى ان أعيش حياتا عادية و بسيطة كـ باقي الفتيات أكّد بالدراسة كالفتاة الجيدة لِـ أتخرج من جامعتي و أعيشُ قصة حب عذرية تنعم بالهدوء و رومانسية
أتزوج بعدها بفارس أحلامي الشجاع كما آملتُ دائماً لأعيش مع نصفي الأخر كل ما أحتجتُ لعيشه، كلما ما لم أنعم به ....
معه هو و فقط ، في سّراء وضراء لنعيش في الهناء لأنعم بنهايتي الجميلة وسط عائلتي التي تعجُ بالدفئ و الحنان هذا ما أردته ، هذا ما آمَنتُ به بسخافة ظننْتُ أن صُحفي الأخيرة ستكون كـ تلك النهاية الموجودة في الكتاب ، كـ تلك القصة ، كـ تلك الرواية التي أحببتها جدًا و تأثرتُ بها
ولكن اِقتنعتُ أنني ساذجَة للغاية فنحن دائمًا ما سنتألم بالحب ، سنتألم بالخذلان و الحزن سنتألم لفقدان الأمل و الحلم لن ترحمنا الحياة و لن تشفق لحالنا ستستمر بـ كسرنا ونهب أعز ما نملك من دون رحمة
و لكن ما قُدِر لي كان أمرًا صعبًا ليستوعبه العقل ، ما جرى لي لا يُفْهَمَ بـ فلسفة الحياة و لن يفسره المنطق و سيعجز العلم عن تحليله ...
فـ كُل أحلامي و مشاريعي و آمالي تحطمتْ بـ كلمات غير مفهومة
دُمِر كل شيئ في تلك الليلة المشؤومة أُلقي كل شيئ في مهب الريح عندما هجئتُ حروفها كالبلهاء
فـ تبًا لحظي ، تبًا لفضولي.....
رواية خيال مليئة بالأحداث العاطفية و المشوقة مع لمسة رعب ...