كعادته لحق بذلك الغزال في الغابه بملابس الصيد الملكيه ويحمل في يديه قوسيه وسهامه ليختفي فجأه الغزال ليظل بحيره من اختفائه اما مأزاده حيره كانت تلك الشقراء الجامحه التي تنافس اجمل غزال في جماله تركب حصانها الابيض برشاقه و مهاره و خصلات شعرها الصفراء التي تضاهي الشمس جمالاً تتطاير بالهواء اما صوت قهقاتها السعيده فقد نسي بتهوفن ان يضيفها لمجموعه معزوفاته سحرته بجمالها الأخاذ ؛ اما هو فقد خرج من شروده بها عندما لحق به مرافقه وهو يلهث من الركض قائلاً له "جلاله الملك هارولد ، أصدر الملك إدوارد قرار بتجنيد جميع الرجال في المملكه " اخبره ليؤمى له وهو مازال يحدق في غبار رحيلها ليعود بعدها إلى المملكه وبعد تلبيته طلب الملك بجمع جميع الرجال انصدم من رؤيه فتى يحمل ملامح من أسرته بجمالها منذ ذلك الحين ليتمتم قائلا "أيعقل ان يكون أحد افراد عائلها ، أنا اعتقدت انها أميره لمملكه ما " ويردف "من انتِ ايتها الغزاله الجامحه " ويكمل بصدمه بعد ثوانٍ "أيعقل ان تكوني انتِ ، هي" •°•°•° عندما تظطر فتاة لتصبح مجنده في الجيش الملكي ما هي ستكون ظروفها التصنيف : تاريخي ، عاطفيه ، غموض