مشهد فراق .. كان فيه ما بينهم إتفاق .. إنه يكون آخر لقاء .. أول ما شافها دمعت عينيه .. وهي كانت هتموت عليه .. حاولوا يخبوا الوجع ويجمدوا قلوبهم .. وإن الفراق عادي والبعد ده نصيبهم .. قام قالها إزيك .. ردت تمام جدا .. قال وأنا كمان زيك .. عادي ومطمن .. بس اللسان لو يكدب .. العين أكيد فاضحة .. والدمع ممكن حزن .. وساعات دموع فرحة .. قالتله لو بالإيد عمري ما كنت هسيب .. كل الحكاية نصيب ..All Rights Reserved