وجدَت الإبتسامَةُ طريقها تَرسمُهُ على وجهِ الوريثِ الشاب، ساوادا تسونايوشي. أخيرًا، وبعدَ تِسعَةِ عشَرَ سنَة بدأت بِولادَتِه في هذا العالَمِ القاسِ ، أصبحَ بالِغًا مُستقِلًّا يَعيشُ وحدَه، بِكميَّةِ المالِ التي أعطاهُ إيَّاها جَدُّه يتَصرَّفُ بِها كيفَ يشاء، وقصرَهُ الَذي سيَكونُ خاصًّا بِه. ولَو أنَّ هُناكَ بعضُ المُعَكِرات كَجَليسِ الأطفالِ الذي ألصَقَهُ جَدُّهُ بِه *كحح.... ريبورن...كحكح*. والآن، وقد خطى خطوتَهُ الأولى في تغيير عالمِ المافيا جذريًّا، سيَخطو الخُطوَةَ الثانيَة، في إيجادِ خَدَمِه، مُخلصينَ، مُطيعينَ، لا يرونَ غيرَه، لا يرونَ غيرَ ساوادا تسونايوشي، أشخاصًا يُرافِقونَه... لا، بل يَتَبِعونَهُ في رِحلَتِه، رِحلَةُ تغييرِ العالَم، غزوِه، حُكمِه.All Rights Reserved