كانت تنظر للقمر من نافذة غرفتها
ولم تفق من شرودها الا عندما شعرت بيديه تربط ع كتفيها بحنان .. فنظرت اليه مبتسمه
فقال لها .. فيما انتى شارده يا اميرتى
نظرت مره اخرى من النافذه ..وقالت
تذكرت حالى منذ عامين لم اكن انا مطلقا
كنت اتذكر ان الفتاه التى كانت ترتدى اضيق الثياب ... الان قد منً الله عليها بارتداء النقاب
كنت اتذكر عندما كنت اسمع المعازف وارى انها هى التى تخفف عنى
والان سرت لا اطيقها بفضل الله
كنت اتذكر انى تلك الفتاه التى لم احفظ من كتاب الله سوا القليل والان بفضل من الله حامله له
ياااا الله لقد كنت عمياه حقا
كيف كنت ارى نفسى هكذا .. ولا ابالى
تعلم كنت اشعر ببعض الضيق عندما افعل هذه الاشياء ولكني كنت اتجاهلها .. وكنت افرح بحديث صديقاتى لي .. وكنت اتبع ما يلقبوه (بالموضه)
يالله .. لك الحمد يا الله
(وكان فضل الله علي عظيما ) حقا
اللهم لك الحمد .. واغفر لى يا الله
كان يقف امامها وينصت اليها فمد يديه وهم بمسح عبراتها وتبسم وقال لها
انسى يا حبيبتى فقد حققتى شروط التوبه من هذه الافعال لا تقنطى من رحمه الله
فتبسمت ونظرت اليه بحب وقالت
جزاك الله عنى كل خير ..فقد ارسلك الله لي كي تكون لى عوناً وسببا ف تغير حالي ... يتبع