لقـد تـأخرتَ علىّ عملـها اليوم،نظـرتَ لساعتها بضجـر قائلة: -"تـأخرتُ سـاعة كـَاملة." نظرَت إلىّ زملائـها بتوتـر فـ علىّ مايبدوا هنـاكَ منَ أخبـر المديـر بتـأخرهـا،أسرعتَ بالجلوس بمقعدها ثم عدتَ حتى ثلاثة قائلة: "واحد" "أثنين." "ثلاثة" حتى خرج مديرها غاضبًا بعنف قائلا بصراخ: "أيـن هىَّ ليليان؟!" أبتلعت لعابها بقلق،فنهضتِ بخوف قائـلة بحنجرة جافـة: "لقدَ جائتُ سيد مارك." نظر إليهـا نظرة حادةوإحتقار،حقاً يريد أن يخنقهـا بيداه التى أهتـرتَ بزمان كبره. "أريدكِ فى مكتبِى حالاً." قالها والغضب يملئ وجهه غالقًا باب مكتبه بعنف،أسرعت خلفه،وقفت ثابتة تستمع لسبابه ولعناته إليّـها. قالت بهدوء لتهدئ من روعه قليلا: " أعلم أنى تأخرتُ بتسليم المقال ولكن لا أستطيع إيجـاد الافكار له حقًا." رأته يشعل سيجارة ضخمة ويتنفسها بسرعـة،حتى هـدأ قليلاً،وأصبح يتنفس ببطئ رهيب،فقال بلهجة لطيفة: " لا أريـد هـذا المـقال." قالت بإستغراب ودهشة تعتريها: " إذاً ماذا تودَ أن أكتب عنه." "حالات الإنتحار." "ماذا؟!." والآن وقعا فى مصيبة بسبب آخرى ولم تكن تعلم أن هذه بداية لنهاية حياتها،أنه أصبح الكتابة عنه إن لم تعشه وهذا أصبح جزء لايخرج عنهم،الذين يضحونَ بأنفسهم من أجل مرض يدعَىّ(الاكتئـاب.) **** الفكرة جاتلى وانا بتفرج على فيلم Never been