دائماً ما كانَ يُخبرها أنه لا أحدَ يَمنح قلبهُ بالكامِل مرتين، لأن القلب الذى مُنِحَ مرة، لا يعودُ كاملاً أبداً.. لذا كانَ سؤالهُ الدائم لها، هل أنتِ راضيةٌ بحالك، وأنتِ حبيبتى فقط بالرماد المُتبقّى من حريقِ قلبى؟! هل تُوافقين على كونكِ مُجرد بديل لشخصٍ أعطيتهُ كُل شئٍ حتى لم يتبقَ هُناك شيئاً واحداً لأُعطيكِ إياه؟! هل تقبليننى...بكُلّ ما تعلميهِ ولا تعلميهِ عنى، بكُل أمراضى النفسية وتقلُباتى المزاجية وروحى المُنكسرة وعقلى المُشتت؟! وداَئماً ما كانت تُجيبهُ بـ أجَل.. أوّل نَشر: ٢١/٩/٢٠١٧ النِّهاية: ١١/١/٢٠٢٠ #1 in psychological. #20 in novel.All Rights Reserved