ٱلَمِےـقَےـدِمِےـةّ : يُولد الإنسانُ وهو على الفطرة السّليمة التي لا تعرفُ الأذى أو الإجرام، وتُساهم البيئة المحيطة به في تشكيل شخصيته والتأثير فيه، وقد يتعرّض بعض الأشخاص لتأثيرٍ سلبيّ من قِبل البيئة المحيطة بهم، مما يجعلهم ينحرفون نحو فعل السّلوكات غير الجيدة، وارتكاب الممارسات غير المقبولة بالنّسبة لإنسانٍ سويٍّ، مما يقودهم إلى الجرآئمْ . فسد الزمان وعاثت الأشرار سلم هديت بذا جرت أقدارُ صبراً على هذا الزمان وأهله إن جار نحوك بالبلا أو جاروا واعلم هديت بأننا في آخرٍ من دار دنيا عيشها أكدارُ طمت حوادثها وعم بلاؤها وإلى مماتٍ ليس عنها تَعَلّمْ أنّ شَرّ النّاسِ حَيٌّ يُنَادَى في شِعارِهِمُ يَسَارُ وَلَوْلا عَسْبُهُ لَرَدَدْتُمُوهُ يُبَرْبِرُ حينَ يَعدو مِنْ بَعيدٍ إليها، وهوَ قبقابٌ، قطارُ لطفلٍ، ظلَّ يهدجُ، من بعيدٍ ضئيلِ الجسمِ، يعلوهُ انبهارُ إذا أبْزَتْ بهِ يَوْماً أهَلّتْ كما تبدي الصعائدُ، والعشارُ فأبْلِغْ إن عَرَضْتَ لهمْ رَسُولاً بني الصيداءِ، إن نفعَ الجوارُ بأنَّ الشعرَ ليسَ لهُ مردٌّ إذا وردَ المياهَ، بهِ، التجارُ «لكن قومي وإن كانوا ذوي عدد ليسوا من الشر في شيء وإن هانا يجزون من ظُلم أهل الظلم مغفرة ومن أهل السوء إحسانا»All Rights Reserved