يقف بعنجهيته الدائمة و غروره الأبدي و حضوره الطاغي المهيب يتلذذ بصراخهن ، و يستمتع بتوسلاتهن..
يبتسم ابتسامة شيطانية مريضة تحمل في طياتها عقدة نفسية مترسخة لديه منذ زمن طويل...
و سيل الدماء يغطيه من رأسه حتى أخمص قدميه و كلما ازداد سيل الدماء كلما ازداد استمتاعه...
و ازدادت ابتسامته المريضة اتساعا و رغب في المزيد من دماء ضحاياه...
و كأن رؤية دماء ضحاياه بمثابة المخدر اللطيف الذي يسري في عروقه و يشعره براحة لنفسه و سكون لروحه...
حتى جاءت هي و عكرت صفو مزاجه المريض بعنادها و كبريائها و عيصيانها له و تمردها عليه...
فقرر أن يذيقها مرارة العصيان و أسى التمرد على
" سادي" .....