نبوءة أوكين..." يقولون أن قبل ان تموت يمر شريط أحداث حياتك البئيسة أمام عينك، حسنا. هذا لم يحصل معي تماما. اليوم كان يوم موت ألاف الأحلام، و موعد مولد نبوءة وحيدة." هكذا قال ذات يوم الحكيم البابلي قبل الألفية الاولى بكثير. إنبثقت هذه النبوءة، ببساطة إنها أسوأ كابوس ممنوع في تاريخ كوكبنا الأزرق... في الألفية الرابعة، عالم داخل عالم، يتجلى في عالم اخر ،غريب جدا ،عالم من العراة ...والصراخ..عالم لا دين ..بلا قيود..بلا منطق.. عالم مابعد الصدمة..مابعد الحرب الكبرى.. الأمل الجديد بعد منعطف خاطئ لمنحى البشرية....كله غرائز صارخة ،واحلام واوهام مشبوهة ،وخيال مجنون،وصور متلاطمة في قمة قمم السوريالية.. هذه الرواية كانت عبارة عن جواز سفر إلى عوالم غريبة فوق الواقع المألوف ،وكانت ايضا جواز سفر في حكم الاعدام حرقاً لِ... على أي حال ماعليك سوى ربط حزام السلامة جيدا فأنا على وشك الإقلاك بك نحو 1000 سنة للأمام، بعد أن نكون قد عدنا 5000 عام قبل ذلك.All Rights Reserved