جده من الزمن العريق الذي تربي علي الأدب والأخلاق .. ترعرع بين نغمات الطرب الأصيل .. تعلم أصول العربيه .. حضر زمن الفخامه والملوك .. في المنزل ذو الأثاث الذهبي العتيق والشُرّٙف العاليه
ستقابل اليوم حفيدتها التي لم ترها سوي وهي في سن الرضاعه وبعدها سافرت للخارج .. حفيدتها ذات الثمان عشرة ربيعًا .. التي تربت علي أن كل شئ مباح .. علي أن اللغه العربيه هي اللغه البديله .. علي الأغاني الهابطه والضوضاء التي لا تحمل أي معني
تري ماذا سيحدث بينهما ؟!
هل سيكون رأي الجده في حفيدتها من صالحها .. هل ستُعجب فتاه القرن الواحد والعشرون بزمن جدتها الحجري ؟!
هذا ما سنراه في قصتنا
(خاطرة علي شكل قصه)