اقتباسات
  • Reads 64,801
  • Votes 2,478
  • Parts 24
Sign up to add اقتباسات to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
Black Tulip|| التوليب الأسود by gnmczwv2mdprivaterel
15 parts Ongoing
أقفُ في مُنتصفِ تِلك الغرفةَ المُظلمه بالكادِ ينيرها ضوءّ القَمرِ ، محاطةَ برِجالَ لعصابةّ ما يشكلون حولى دائرة ، كأنهم أسودَ يقتربونَ من فريستِهِمّ ، الجوَ أصبّح خانقً من حّولي ، و الدماء تُقطرُ من رأسي و لكننيّ لمّ أكُن آبهُ بِها ، بدأت أطرافيّ ترتجفُ ! لاّ أعرفّ حتي إذَا كُنت أرتّجِفُ من بروده الطّقسَ أم من خوّفيَ ، رؤيتيّ أخذت فى أن تصبح مشوشهَ ، و صوتّ أقدامهمَ توَقفّتَ لِلحظاتّ ، بدا ليّ و كأنني سأنجوَ منهم ، لكّن هذاَ كانّ من صُنع خياليّ البائسَ .. حتيّ ظهّر أماميّ من لم أكُن أتوقعَ بأن يكونّ هو سببَ عّنائي ، كانّ من المفترضِ أنَ يكونّ أماّني ، لم أستطع تصديق عيناى لقد كان هو ... كان يقِف هُناك بالزاويةّ ثم بدأ الاقتراب منيّ بخطواته و علي وجهه ابتسامته الشامته ، و أنا مُقيدةُ بالأصفاد في يدي بلا حولِ ولا قوة منيَ ، اشتعلت نيران غضبي و الدموع تحاول خيانتي كما فعل هو ، شددت الضغط علي أسناني بينما ابادله نظراته المتحدية ، حاولت تمثيل القوى حين دنئ باتجاهي يجثو على ركبتيه وظل يرمقني بنظراته المستمتعة برؤية ضياعي قائلاً بكلِمات تشبه فحيح الافاعي : *"لقد انتظرتُ كثيراً لقطفِكِ يا زهرتي ، كما قطفتُ أعزُ زهرتين لكي ، و قد حان وقت قطفكِ يا صغيرتي"* رواية التوليب الاسود
الطبقة الآرستقراطية (صرخات انثى)  by QueenAyamohamed
100 parts Ongoing
الجروح أدمت قلوبهن ومازالت كلًا منهن تحارب للبقاء، مذاق الألم لا يفارق حلقهن، جروحهن متشابهة ولكن لكلًا منهن حكاية خاصة هي ضحيتها، الأولى نهشتها الذئاب البشرية وتركتها كالخرقة البالية تعاني بمفردها، والثانية واجهت إنسان مريض نفسي يريد أن يُجحمها داخل قوانين لعبته القذرة فبات كاللعنة تسبب لها هوس الجنون، والثالثة تخوض رحلة معتادة على بعض الزوجات التي تُجبر بالعيش دون زوجها المغترب ولكنها كانت دونه هشة تخشى أن ينتصر شياطين الإنس عليها، وهناك أخرى طمست حبها حينما تخلى عنها محبوبها وتزوجت أخيه وبعد سنواتٍ عديدة اكتشفت بأنه ما كان الا شيطان لعين لا يستحق حتى أن تدعو له بالرحمة، ومنهن تلك الفتاة العبرية التي تخوض رحلة غامضة بدايتها مقتل أخيها والصادم أن من قام بقتله هو عمها والآن يريد قتلها هي، وتلك البائسة التي اعتادت العيش داخل الطبقة الآرستقراطية فارتبطت بشخص لم ترغب به وأحبت حارسه الشخصي الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، وتلك التي كادت بخسارة حبيبها بحماقتها التي أخضعتها بأنه يغار من نجاحاتها الساحقة... نماذج متعددة تشملها معنى صريح لعنوان الرواية #صرخـــــات_أنثى!!!!!
You may also like
Slide 1 of 10
Black Tulip|| التوليب الأسود cover
شظايا قلوب محترقة cover
🔹أنا لهاَ شَمس🔹 cover
نصائح طبية 👩🏻‍⚕👑 ﴿مـكـتـمـلـة﴾ cover
حبيبتي والجنيه cover
السمراء وصاحب العكازة cover
الجن العاشق cover
الجن العاشق  cover
الجن العاشق (مقتبس من قصة حقيقية) cover
الطبقة الآرستقراطية (صرخات انثى)  cover

Black Tulip|| التوليب الأسود

15 parts Ongoing

أقفُ في مُنتصفِ تِلك الغرفةَ المُظلمه بالكادِ ينيرها ضوءّ القَمرِ ، محاطةَ برِجالَ لعصابةّ ما يشكلون حولى دائرة ، كأنهم أسودَ يقتربونَ من فريستِهِمّ ، الجوَ أصبّح خانقً من حّولي ، و الدماء تُقطرُ من رأسي و لكننيّ لمّ أكُن آبهُ بِها ، بدأت أطرافيّ ترتجفُ ! لاّ أعرفّ حتي إذَا كُنت أرتّجِفُ من بروده الطّقسَ أم من خوّفيَ ، رؤيتيّ أخذت فى أن تصبح مشوشهَ ، و صوتّ أقدامهمَ توَقفّتَ لِلحظاتّ ، بدا ليّ و كأنني سأنجوَ منهم ، لكّن هذاَ كانّ من صُنع خياليّ البائسَ .. حتيّ ظهّر أماميّ من لم أكُن أتوقعَ بأن يكونّ هو سببَ عّنائي ، كانّ من المفترضِ أنَ يكونّ أماّني ، لم أستطع تصديق عيناى لقد كان هو ... كان يقِف هُناك بالزاويةّ ثم بدأ الاقتراب منيّ بخطواته و علي وجهه ابتسامته الشامته ، و أنا مُقيدةُ بالأصفاد في يدي بلا حولِ ولا قوة منيَ ، اشتعلت نيران غضبي و الدموع تحاول خيانتي كما فعل هو ، شددت الضغط علي أسناني بينما ابادله نظراته المتحدية ، حاولت تمثيل القوى حين دنئ باتجاهي يجثو على ركبتيه وظل يرمقني بنظراته المستمتعة برؤية ضياعي قائلاً بكلِمات تشبه فحيح الافاعي : *"لقد انتظرتُ كثيراً لقطفِكِ يا زهرتي ، كما قطفتُ أعزُ زهرتين لكي ، و قد حان وقت قطفكِ يا صغيرتي"* رواية التوليب الاسود