حين يكون للماضي صدى مسموع ... عالق في متاهة الحاضر ... دائم التكرار كالنظام الأزلي لارتفاع الشمس و نبضاتها لكن نقيض لضوءها ... معزوفة سوداء حالكة تترنم في فضاء مندثر ... نقوش ضبابية لا يمكن فهمها بل يد ترتعش خوفاً من تلاشيها عند لمسها ، حين يتداخل الصوت مع صداه ... اللون مع نقيضه ... و الماضي مع حاضره ... لا تلبث المعاني سوى أن تتلاشى من قاموس الحياة ، فيضحي كل شيء كأنه لا شيء ! ... الرواية مشتركة بيني وبين william_67 ارجو ان تعجبكم ❤