سَيكونُ لديَّ المَزيد فِي كُلِ مَرة. عِندمَا تَنحسرُ الكَلمات، تَتساقطُ الأَحرفُ مِن جَانبيّ السّطور، ينسكبُ الحِبر، تُحطم أَقلام الرّصاص. سَأصنعُ جُرحاً جَديداً لأخلقُ مَزيداً مِن الأَحرفِ حَتى أَحفرها عَلى جُدرانِ مِحرابك المُلوّث. سَأخدشُ بِأظافِري حَوائطكَ المَعزولة لِولادةِ كَلماتٍ جَديدة. سَيكونُ هُناك المَزيد فِي كُلِ مَرة. حَتى لَو فَقدتُ قُدرتِي عَلى الكَلامِ، أَو تَصلّب كَفاي. سَأجدُ طَريقة..لأُعطيكَ فِيها المَزيد. لَن أَتوَقف، لن أَتوقفَ أَبداً. " غنّي لِي كَي أَنام.. أَنا مُتعب، وَ أَرغبُ بِالذهابِ للفِراش.. وَ بَعدهَا، اتركنِي وَحيداً.. لا تُحاوِل إيقَاظِي فِي الصّباحِ.. لِأنّي حِينهَا سَأكونُ قَد رَحلت.. لا تَشعر بِالسوءِ لِأجلي.. أُريدك أَن تَعلم أَنه فِي أَعمقِ خَلايا قَلبي.. سَأكونُ مَسروراً بِرحيلي. " - لِفرقةِ سِميث. • أَفكَار سَامة | جَميع الحُقوق عَائِدة لِي. ©All Rights Reserved