يا من خذلتني اني ما ازال متمسك بالوهم بغية في ان يصبح حقيقة محسوسة قبل ان تكون ملموسة اني ما ازال سجينا لذكراك اكتب لك لعلكي تحبينني صدقا بعد موتي تخيلي انه بقدر ما ساكون عليه من درجة فارعة في السعادة ،سيكون قلبي مغتاضا لفراق نسماتك يا ليتك تصبحي فاصبح. فيكون حبك لي حقيقة عشتها ولو اني الوحيد الذي كنت متوهما بحبك في السادس عشر من نوفمر بالقرب من زقاقك كنت انا هناك مترصدا لك ف ي ذلك الركن المهجور املا في رؤيا وجهك الملائكي قبل ان اذهب واخلد فهذه تعويذة نومي التي افتقدها عقلي قبل قلبي لن تصدقي ان قلت لك اني اعيش على هيامك ليل نهارAll Rights Reserved
1 part