أبطالنا هُنا مختلفون، قليلاً كلٌ منهم له همه، لم يعيشوا طفولتهم بهناء وهذا ما أثر عليهم عندما كبروا
مقتطفات
1- عماد : لنبدأ بمريم ، ذات عيني البحر ، أنها قوية جداً ، أنا لا أرسل وراء دلال حراس وهي معها، لكنها قاسية وباردة بدرجة عالية
أمير : الهذه الدرجة؟
عماد : نعم عزيزي ، قصتها معقدة قليلاً ، أحبت والدتها والدها جداً لكنه خانها ، والدتها لم تتحمل وأنتحرت ، أرسلوها عند جدتها ، تناديها أمي لأنها لا تحب أمها وتتهمها بالضعف والمذلة ، لكن لا تستهن بجدتها عزيزي، فهي أمرأة أعمال مشهورة ولها عدة شركات
2-
الشاب بأعجاب : هل يقطفون عينيك في موسم الزيتون؟
غمو بغضب : سأجعلهم يقطفون رأسك هذا الموسم أيها المعتوه
3-
عمر : كنت أظن أمير يجعل الموظفين فقط ينتظرون لا أعلم أنه يجهل أخته الوحيدة تنتظر أيضا
ضحك أمير من وراءه بتهكم قائلا ً : لا تتدخل فيما لا يعنيك عمر، وتوجه بعنفوانه نحو مكتبه جالساً ثم وجه نظره لقدر متجاهلاً عمر ، نظر لها بعمق متأملاً عيناها الخضراء مثل أمه تماماً ، شعرها الأسود وبشرتها الحنطية، أبعد عينيه عنها قائلاً وهو يتفقد ملفاته
أمير : أذهبي ولا تتأخري، سأوصلك أنا فأنا مدعو أيضاً ، لا مانع لدي من ذهابك مع صديقاتك يبدو أنهن لطيفات ، ذات العينين العسليات تكون أبنة خالة صديقي ، ذات العينين الزرقاء
جاري تعديل السرد
تتشابك أقدارنا ...
سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم
هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال
فلتكن حربا درعي فيها كبريائي ودرعك فيها قسوتك
ولنري ياعزيزي أي الدروع أصلب وأيهما أرق ..