تتحدث القصة في قرن من القرون الماضية القريبة عن امير يوناني كبر وترعرع في حب العديد من الناس يعاني من مرض غريب لم يكتشف بعد يجعله ينزف وقت العصبية او عندما يشتاق لأحد وسيم ذكي وذات يوم خرج من المنزل وذهب الى مكانه المفضل حديقة منزل صاحبه وصاحبه هو الحارس الشخصي له سنعرفه في بداية القصة علاقتهم اكثر من الصداقة وعندما كأنا جالسين وينظرون الى السماء لفت انتباه فتاة سمراء البشرة جميلة تمتلك جسما مثير وهي خادمة في منزل صاحبه لافتت انتباه وفي زمنهم كان يتاجرون بشيء اسمه العبيد ولكن هذا الامير كسر حاجز العنصرية لأجله ولأجل غرامه بها وهذي الفتاة هي بطلة القصة سنرى باقي الاحداث.
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟