على إحدى جُدران ملجأ ألماني كُتبت عبارة بِخط عريض " كلنا هُنا محكومٌ علينا بالإعدام كـ أبطال كافكا، ببطء شديد ثُم بِسرعة ضاحكة يهوي السيف على أعناقُنا ؛ ليقررون مصيرنا كيفما أرادوا ، لقيط عاش هُنا ..و حُكم بالإعدام فِي سِن صغير ولكنه .. " علامة استفهام كبيرة في رأس قارئها أخر كلمتين مُحيت تمامًا فلم تعد واضحة ، كانت مغطاة بطلاء أسود ، جميع من كان يمر ويقرأ تلك العبارة يقف حائرًا مُتسائلاً " ولكنه ماذا ياتُرى؟ "