سكين اتّخذت الدماء الحمراء غطاءً لها ، أزهار تكاد تفارق الحياة .. وذلك الجسد الممدّد على الأرض وقد تناثرت حوله البتلات الورديّة . ضحكةٌ مستمتعة خرجت من فمه وهو يستنشق رائحة ذلك السائل الأحمر الذي يتدفّق كالشلال من جرح غائر في صدر الضحيّة ، فخوراً بما فعله وبما أنجزته يداه ، نهض بهدوء وهو يعدّل قناع الذئب الذي يكاد ينزلق من وجهه . وليكتب بالدماء على الأرض كلمتين اثنتين " السّفاح الذئب " _____________________________________ السّفاح الذئب .. إشاعة مرعبة انتشرت في ضواحي تلك المدينة .. جرائم عديدة .. عشوائية .. مجرم بل سفّاح واحد ، وكل ذلك يحدث في جنح الظلام ، يقال أن ضحكاته المرعبة تمتزج مع أصوات صراخ ضحاياه .. لكن كل ذلك هراء بالنسبة لي .. إلى أن جاء ذلك اليوم ... كنت هدفه التّالي ! الضحيّة التي ستعقد صفقة معه ! موت ؟ .... أو ستّة أيام مليئة بالشّقاء والصدمات ؟All Rights Reserved