كانت السماء صافية وقت غروب الشمس.. وهي تمنح ألوانها الجميلة في كل مكان، أصبح كل شئ هادئاً فجأة وكأن طبيعة هذه الحديقة تستعد لطقوس توديع دفئ النهار الطويل واستق بال أول خيوط الليل الهادئة...
أدركت "أماندا" حينئذن أنها تعيش مشهداً شاعرياً أقيم في مسرح الطبيعة الخلابة.. كل شئ هنا مثالي حتى هذا المنزل الذي يقف خلفها فهو جزء من جمال هذا المكان.. بدأت نسمات باردة تتلاعب بخصلات شعرها الداكن وقد استسلمت لهدوء المكان بعد أن جلست بمدرج المدخل الرئيسي للمنزل ثم اغمضت جفونها قليلاً لتستمتع بسيفونية تموجات النسيم..
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أصرة الـهلالى'التى تمكث بالصعيد'تـدور الحكايه حـول الإبن الإكبر حضرة الضابط"جواد رضوان الهلالى "الذى يتردد إسمهِ بين أفواه الجميع بسبب شخصيتهِ المتناقضة التى تثير الرهبه فـلسانهِ مثل السلاح يخرج كلماتً تقتل دون نقطة دماء'لكن القدر يجمعهِ بها" ريحانه "تلك المنعزله عن البشر ببيتاً صغير بـضواحى الصعيد'و من هنا تتوالى الأحداث و الصراعات'بين سلاسل القدر لذى يسعى دائماً لخلق الإزمات و تعكير النفوس بين الجميع'و ينقلب الحب لكراهيه و تتعادى نفوس أصرة الـهلالى ليبدء بهم عصراً ملوث بـالأحقاد'و تقف ريحانه بين سلاسل الجميع تصارع أنشودة الأقدار لتمثل" حواء بين سلاسل القدر»
ملحمة درامية جديدة ستحبس قفلاتها أنفاسكم و ستزرع بعقولكم حكايتها "الثار معا التقاليد معا مواجهة القدر" تابعونى قريباً جداً فـى"👇🏼🔥
#حواء_بين_سلاسل_القدر
#الكاتبة_لادو_غنيم