بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة..
لأن الحياة مثل نبضات القلب الحي، تصعد وتنزل، ثانية تحلق بك إلى قمة السحاب لتشعر أنك ملكت الدنيا بما فيها من فرط سعادتك، وفي الثانية التاليه تطيح بك لدرجة تشعرك أنك وصلت إلى مركز الكرة الأرضية من قوة التصاقك بالأرض، وعدم قدرتك على الخروج من الحفرة التي ارتطمت بها.
وبين الثانية والثانية قصص وتفاصيل لا حصر لها..
و لأن القلب لا تتوقف وتيرة نبضاته وارتفاعاته وانخفاضاته إلا بحالة واحده، ألا وهي موته..! فإن حيواتنا من المستحيل أن تسير بوتيرة واحدة إلا في حالة واحده.. وهي موتنا..
لذا فقد ارتأيت أن أجمع في هذا الكتاب مجموعة من خيباتي وخيبات غيري من الفتيات ، بالإضافة إلى الكثير من نجاحاتي ونجاحاتهن.. لأن معادلة الحياة لا تكتمل من دون وجود معامل الخيبه برفقة معامل النجاح، اللذان يمكننا القول أنهما يتساويان في هذه المعادله.. فمن دون دافع الخيبه مضافا للقليل من الموهبه مع الكثير من العزيمة، لن تولد النجاحات..
الملهمات في حياتي كثيرات، بشيء من الكبرياء أجزم أني ملهمة نفسي الأولى.. ومن بعدي تتوالى الكثير من الشخصيات التي دخلت حياتي ووصلت لأعمق أجزاءها ونحتتها نحتا متقنا لا يسعني المخاطرة بتغييره، ومنها من اخترقت دائرة الصداقه لفترة، شوهت بعض المفاهيم وطرقت المسامير على