😢 يحكي ف زمن من الازمان ان في مدينة البصرة عائلة طيبة تتكون من ثلاث اخوان بوالديهم يعيشون حياة سعيدة إلي أن حصل م لم يتوقع بأن يلاقي الابوين حتفهما ف حادث سير فتزعزع الحزن وسيطر على جو الاسرة . كان اكبر أفراد الأسرة يدعى محمد كان محمد شابا في العشرينيات من عمره شابا طموحا وذا همة يقرأ في المرحلة الجامعية نتيجة ع تلك الصدمة تدهورت حياته التعليمية واضطر إلي ترك الجامعة ليعين أفراد أسرته. في صباح مبكر ذهب محمد إلي السوق ليبحث عن عمل لكنه رجع خائب الأمل إلي بيته. مرت الأيام وما زال محمد يبحث عن عمل إلا أن وجد عمل صغير ف بقالة بيع بأجر منخفض لكنه اضطر إلي الموافقة من اجل ظروفه. ساءت ظروف الاسرة اكثر فأكثر حتي اضطروا إلي بيع المنزل بجميع ممتلكاته والعيش تحت زمام الشوارع بحثا عن المأوي والمأكل حتي استقروا ف زقاق من ازقة البلدة كان يسكنه صعاليك البصرة. اصر محمد علي اخوانه مواصلة تعليمهم وألا يكترثوا لكل هذه المصائب لأن الله موجود. وبالتالي واصلوا دراستهم مطيعين لاخوهم الأكبر كان محمد يمكث ف البقالة كل الوقت ليعين أسرته وليوفر لهم الأكل والشرب. ف ذات مرة من المرات مرض الأخ الاصغر مرضا شديدا فذهب به محمد إلي المشفي فاخبره الطبيب انه يحتاج إلي عملية جراحية تستلزم ملايين الجنيهات قفال له محمد :من أيAll Rights Reserved