"اني عتيقة كخمر قديم وهو الشخص الذي سيشرب هذا المعتق قدري مطتوب على يداي منذ ولادتي كتب في يدي ( ستعيشين)وفي الاخرى ( حزينة)" هذا ما كتبته (لوسيا) في مذراتها لهذا اليوم وللابد،اغلقت مذكراتها شعرت حينها بان قلبها اغلق ابوابه والدنيا اغلقت معه،تدمر طموحها واحلامها . تنهض من على مكتبها وترمي بنفسها على السرير لتبدأ بالتفكير في الحياة اليائسة التي تعيشها ودموعها تنهمر مثل قطرات المطر في فصل الربيع ضلت هكذا الى ان نامت الاميرة الحميلة وفي قلبها جبال الاحزان ووديان الاسى العميقة تلك الفتاة التي ما زالت تريد ان تعيش بدون كل تلك المشكلات والهموم التي تتمنى لو تنتهي لتعيش حياتها ولكن مع ذلك ولن يتركها......كابوسها الاسود يلاحقها وهي تسعى للبحث عن الشواطئ الثلاثة عشر وخلال تلك الرحلة الطويلة تستمر المشاكل........................