القصة من تأليف صديق لي يدعو نفسه بالفارس الأسود.... أحبتها كثيرا فأردت أن تشاركوني هذه المحبة و الإعجاب ( مع العلم أنني استشرته لأنقلها لكم هنا )
...............................؛
" منذ الاف السنين كانت "ليرايا" ارضا واحدة يعيش اهلها في سلام و تآخي تحت اشعة شمسيها "فيرا" شمس الغرب و "كيرا"شمس الشرق ...لكن شعب "كيرا" لم يرضوا بما كانوا فيه بل ارادوا اكثر ....... فدمروا شمسهم المضيئة فكتبت عليهم قرون من الظلام الحالك لا يرون غيره....فقسمت "ليرايا" الى ارضين سميت كل منهما على شمسها : ارض"فيرا و ارض "كيرا" ....اصابت الغيرة شعب "كيرا" من شعب "فيرا" لانهم يملكون شمسا جعلت ارضهم جميلة و خضراء ...فعملوا على تدميرها و انتشر الشر في كل مكان ...مما دمر ارض"فيرا" ايضا .... فصارت ارضا مقفرة و مدمرة تغمرها الصحاري و الوحوش , ولم يعد العيش على "ليرايا" ممكنا فقرر سكانها ان يهجروها الى مكان اكثر سلاما الا و هي ........"ارض الملاذ" ارض السلام الاسطورية ........"
" If you are reading this story on any other platform other than Wattpad you are very likely to be risk of a malware attack. If you wish to read this story in it's original, safe, form, please go to https://www.wattpad.com/user/whiteorchid01 . Thank you."
- ڪـان المـاضي يفتـح أبوابه عليها دفعة..؟
واحدة ضحڪات مخنوقة وعوده مشوشه.. ووجوه حفظتها الذاڪرة رغمًا عنها لا حبًّا فيها بل لأن الألم لا يُنسى بسهولة..!
- ڪبرت بين أناسٍ تسڪن الطمـع قلوبهم..
لا يعرفون للرحمة بابًا ولا للحنان طريقًا.!
ڪل يدٍ امتدّت نحوها
ڪانت تحمل خلفها سڪينًا تطعنها بالألم المـاضي..؟
- وهنالك نبتت البذره صغيره التي..
تزهرت وسط رماد المـاضي وظلت تحارب الظروف لڪي تبحث ماورء الماضي.. ⸮
لتجد شيء من رماد تلڪ نـار
- وفي عالمٍ يملؤه الخذلان، ڪانت الثقة سندًا لا ينڪسر، والصبر دربًا طويلًا، والعوض شعاعًا يظهر بعد ڪل ليل مظلم ليذڪر أن ڪل الأرواح تستطيع النهوض من رمادها
- ولا الوجوه عن إجابات لا يملكها أحد.؟
لڪن الصور لم تڪن إلا شواهد قبور.. لڪل من عبر حياتها وترك خلفه أثرًا لا يُشفى
- وهناك من يشبه دفء المقاهي في الشتاء وهدوء الليل بعد عاصفة..لم يسألها عن صورها مـاضي المريـر لم ينبش في رمادها فقط جلس بجانبهاوبدأ يعيد بناءها بلطف...بلحظة حنان بنظرة صادقة
- ڪان ملجأ الغرباء..
الذي لم يحاول أن يُصلحها بل أحبها ڪما هي، بڪسورها، بذڪرياتها بحزنها المعلّق على أهدابها.
- ولأول مرة شعرت أن الماضي يمڪن أن يبقى ماضٍي.. وأن هناك من يُحبك، لا على حطامها، بل حب...عندمه تختفي شمس تبدأ عوالم ا