كان يعد الدقائق وهو منتظر خروجها من باب مطار القاهرة كان يقف على احر من الجمر وفجأة وجد والدتها تخرج من الباب وخلفها حبيبته فهي اول حب في حياته حب طفولته ومراهقته وشبابه بدأ يخفق قلبه وهي تقترب منه بصحبة والدتها وتضع السماعات في اذنها اسفل حجابها افاق على صوت والدتها والدة مريم:ازيك يا حبيبي عامل ايه واحشتني ادم:ازيك يا خالتي حمد الله على سلامتكم (ونظر لها وعينه تلمع):ازيك