شهداء يناير اهداء
الشمس فوق الجبين مات البطل برصاصة غدر
ينصاب ياعيني بطلقتين شاء العليم ولله الأمر
بس كان ايه زنبه يموت في عز الظهر
ينفطر عليه قلب أمه تشوفه مهانة وذل وقهر
كان بيطالب بحقه ودا حق مشروع
مواطن مصري بسيط ليه يموت من الجوع
يصعب عليه نفسه ويزرف بالدموع
قولولي فين حقي وليه صوتي مش مسموع
تلاتين سنه بينادي لما صوته ا تنبح
وكان في وادي واللي يبات عليه بيه يصطبح
ليه بس يا بلادي والا مكتوب ليا انجرح
لما شافوه بينادي قالو لازم يندبح
يسقط شهيد وراء شهيد
ماتو علشان الحق
والصوت عالي وشديد بيقول للظالم لأ
وبكرا مولود جديد
يحلف بالميدان وينطق
كفايه يا حكومة خلاص
دلوقتي جه وقت الخلاص
ناس تموت علشان تعيش ناس
وناس عايشة كده وخلاص
.
يا شباب خمسة وعشرين
احكو قصتي و خليكوا شاهدين
بين الظلم والطغيان، رجلٌ لا تهلكهُ الصعاب بين حُبٍ وهلاك. ذكرياتهُ تُقطعهُ ألى اشلاء ألا إنه صلب لا يهزمهُ ألإكتئاب
ثلاث اشقاء
إنكسروا من الصغر حتى أصبح لكُل منهم غاية
غامضون لكُل منهم حكاية
وحيدون اقوياء
قاسيوون لُطفاء
ظالمـون ابرياء
٭٭٭
انا لا اذل ولا اهان ولا انحني انا كالشمس اعميك ولاا انعمي
نعم أسعى لدماركُم أيها الناقصـون
رميتونني وسط النار لأحترق فـ عدتُ أحرق
٭٭٭
-مُطمئنة بقربـك مُستشعرة بالامان لروحـي لاتبتعد تائهة وسط مُفترسون
-بجانبكِ ألى الأبد
خطواتكِ التي تقطعيها في رأسي أكثر من خطواتكِ على الارض
-هل أحببتني!
-وهل لأب لايُحب أبنته
-لست أبنتك
-طفلتـي وهوسـي وهُيامي
-تخلوا عني جميعاً
-ليفعلوا، أنتِ مُلكـي أنا
-ستخذلنـي؟
-أيخذل الأنسان روحهُ!
٭٭٭
-من أنتِ؟!
-اوتسأل حقا من انا !
انا من ستقلب الجبال و الأنهار
لقبت بالفراشة لرقتي
و بالوردة لشدة جمالي
و بالرصاصة الفضية لقوتي
و ما زلت تسأل حقا من انا !!
رواية حقيقية بقلمي أرين