تجلس كعادتها كل يوم امام النافذه بذلك الرداء الاسوود الطويل الحريري ،، تنطر بعيدا شاردة بافكارها تنطر للباحه الاماميه وتلك المساحات الواسعه امام القصر تعلو فوق عين يها لمعة الحزن بين عينيها الجميلتين لازالت تتذكر كيف دخلت اول مره لهذا القصر قبل ثلاث سنوات عندما باعها والدها لذلك العجوز الثري السمين وها هيه الان تبلغ العشرين فقط دون ان تشعر بسنوات مراهقتها ذلك اليوم الذي جلبها والدها لهذا القصر وهي تصرخ متوسلة كي لايفعلًAll Rights Reserved