أسميتها أفكار عابرة لأنها تمر ببالي و تأبى أن تتركني إلا بقليلا من الدموع و كثير من الألم... ستكون مشوشة قليلا و مربكة ربما لأنني كنت أكتب كل ما خطر بعقلي فجأة بدون المبالاة بالتركيب الصحيح للكلمات و الأفكار ... و هذه الثلاث نقاط عبارة عن ما لم أستطع الحديث عنه لأنه يخنقني بعض الشيئ سأبدأ بأول ما كتبت و هو لماذا ؟ و هو كسؤال الرياضيات الذي يحتوي بضعة رموز لكنه حير علماء العالم ... سؤال قصير و بسيط بحجم كلمة واحدة لا أكثر و لا أقل كم هو بسيط حتى أنه عند سؤاله يتخيل لنا أنه سريع الإجابة و يكلفنا بضع ثواني فقط لكن عمد التمهد لحظة نستوعب أننا أبدا لا نطرحه على أشخاص أو مواقف عادية . نسأل السؤال لماذا ؟ على أنفسنا رغم يقيننا بأننا لن نجد جواب مهما كلفنا الأمر فنحن بكل بساطة لا نجد سؤال يلائم أولئك الأشخاص و المواقف التي حدثت غير لماذ ؟All Rights Reserved